تكونت القصيدة من ثلاث مقاطع شارك فيها كل من الشعراء:
الفقرة 1/ محمد جميعان بعنوان (سيدُ المُحسنين) الفقرة 2/ السيد جواد العالي بعنوان (كرامتُنا الشهادة) الفقرة 3/ السيد صادق الخضراوي بعنوان (نزاعُ كربلاء)
نقتبس لكم منها الأبيات التالية:
أحسن و كن في المحسنين .. و اسلك صراط المنفقين وامش بكف ابيض .. ماعشت تحظى الحسنيين أنفق بما أنعمتها .. و ارعى يتامى المؤمنين .. هلا استقيت من عطا .. يانبع زين العابدين
رتله إحسانا .. تلقاه وجدانا .. قد فاض عرفانا .. يحيى القفار في منسك الجود .. بحر إذا نودي .. بل غير مجدود .. يعط ابتدارا
عاش آلام المساكين الفقيرة .. أنفق الدنيا لكي يسعد غيره .. فلنرو الروح و العمر نميره
وقد كان الأداء كن الرادود منقطع النظير حيث لاق اداؤه إعجاب المعزين واستثار ألام فقدهم لسيد الساجدين (ع) حيث عبروا عن ذلك بلطمات وصرخات هنا وهناك فحرارة فقد سيد الشهداء وما حصل في مجزرة كربلاء لم تبرد بعد ولن تبرد إلا بخروج الحجة المنتظر (ع) اللجنة الإعلامية واكبت الحدث والتقطت لكم الصور التالية :
