كوثر منيان- اللجنة الإعلامية
في الآونة الاخيرة ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء بنسبة كبيرة في المنطقة الشرقية ، وقد خصص شهر أكتوبر لنشر حملات التثقيف و الوعي الصحي بسرطان الثدي ، بهدف التقليل من فرص الإصابة و تثقيف النساء بأهمية الكشف المبكر ..
و بحضور ما يزيد عن 2000 امرأة استقبلتهم مؤسسة الامام الحسين عليه السلام بسيهات لمدة ثلاث ليالٍ ، تواجدت الدكتورة خديجة الربعان بركن الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
لتقدم من خلاله التثقيف الشامل و الوعي الصحي للنساء ، و التأكيد على ضرورة الفحص السنوي بأشعة الميموجرام لمن هم دون الأربعين عاما ، و لأقل من ذلك عندما تكون ذو تاريخ عائلي بالسرطان ،
كما حرصت على كل امرأة من جميع الأعمار ان تقوم بالفحص الدوري الذاتي كل شهر ، و بدورها عرضت طريقة الفحص ذاتياً .
و أضافت الربعان " اغلب من حضر من النساء ليس لديهم ثقافة و وعي صحي بأهمية الفحص المبكر ، رغم ان العديد منهن لديهن تاريخ عائلي بسرطان الثدي ، كما يشكل الخوف من الإصابة حاجزاً ، و باعتقادي انه من المفترض ان يكون ذلك الخوف دافعاً للفحص الدوري ، كما انه تنبع أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي و متابعته شهرياً ، على التقليل من فرص انتشار المرض و منها سهولة السيطرة عليه "
و عبرت سكينة الجفال عن رأيها بتواجد ركن الكشف المبكر عن سرطان الثدي من ضمن فعاليات المؤسسة " وجود مثل هذه الحملات التثقيفية بمثل هذه الأماكن الاجتماعية مهم بالنسبة إلينا جميعاً ، فالأغلبية هنا من النساء لا يعي ضرورة الكشف المبكر ، و دور هذه الحملات نشر الوعي و الثقافة بين المجتمع النسائي ومنها الحد من فرص انتشار الإصابة بالمرض "
تبين الإحصائيات ان بالكشف عن سرطان الثدي مبكراً ، تزيد من إمكانية علاجه بنسبة تصل الى ٩٨٪ ، و هنا تكمن أهمية التوعية الصحية ، فالوقاية خير من آلف علاج ..