logo almawkeb



2015-10-31

الجوهري: واكبت تطورات الفن في المنطقة على مدى 36 سنة

إيمان السويدان – اللجنة الإعلامية 

أشادت الفنانة التشكيلية سهير الجوهري بالقدرة الفنية، والقوة التعبيرية التي حواها معرض الفنون في مؤسسة الإمام الحسين.

وقالت الجوهري – مصرية الجنسية – " أنا أسكن بينكم منذ 36 سنة، وواكبت الحدث، الذكريات، التطور الفني من القديح إلى القطيف وصولاً لسيهات "، مشيرة إلى أن أداء الفنانين يكون أقوى عاماً بعد عام.

وأضافت الجوهري أن الجميل في المعرض أنه جمع التنوع، ووجود هذا الكم من الأعمال عكس التوازن، وهو ظاهرة صحية، مضيفة بأن المنظمين حددوا المساحة من البداية فاستطعنا توزيع المساحات الفنية وفقاً لها.

وقالت الجوهري أن الأعمال اتسمت بحداثة جميلة، فبعضها تناول الخطوط، فيما جاء بعضها الآخر رمزياً، وأخرى أخذت منحى الواقعي، منوهة إلى أن القطيف من أثرى مناطق المملكة في الفن التشكيلي، وذلك ينعكس على التعبيرات الفنية وقوتها.

واختتمت الجوهري حديثها بأن من المؤسف ملاحظة غياب الأسماء الكبيرة عن هذا المحفل .

ريم هلال مسؤولة معرض الفنون ذكرت بأن المعرض حوى 15 عملاً فنياً، وأربع جداريات جمعت مجموعة كبيرة من الفنانين، مشيرة إلى أن هدف ورش العمل الجداريات هو احتياج بعض الموهوبات للتوجيه لكيفية اختيار موضوعاتهن، مؤكدة أن الفنان له حرية اختيار الموضوع، وله حرية التعبير باختياره الأسلوب الواقعي، أو الرمزي، أو السريالي.

ونوهت هلال إلى أن المصادفة الجميلة التي حواها المعرض هذا العام هو عنصر الخيل الذي برز في أغلب اللوحات، قائلة " على مايبدو أن توارد الخواطر يجمع الفنانين، فالعام الماضي كان الخط وتداخله مع موضوعات اللوح هو البارز، والخيل هو سيد مشاركات هذا العام".

وأكدت هلال بأن جميع الأعمال التي وصلت للمؤسسة تم عرضها ضمن المعرض، مبدية أسفها للإقبال الضعيف من الفنانين هذا العام مع علمهم المسبق بتنظيم المعرض في موعده.

 

فاطمة الزهراء حاضرة في معرض الفنون

 

منى عباس تحدثت عن لوحتها " باب فاطمة " التي تميزت بفكرتها ودمجها بين خامة القماش، والألوان، مشيرة إلى أن اللوحة كانت مجرد رسم وألوان، لكنها بعد أن أخرجتها حرضت نفسها على تجربة القماش لإبراز السيدة فاطمة عليها السلام.

اللوحة مترين في متر، عبارة عن باب بيت فاطمة عليها السلام الذي أصبح فاتحة مصائب أهل البيت عليهم السلام، بما جرى على الزهراء من ظلم.

ولونت عباس الباب بالألوان الزيتية، إلى جانب ورق تم تشريبه غراء الخشب، فيما ألبست رسم الزهراء الرداء الأخضر، مضيفة بأن اللوحة لم تأخذ منها سوى يومين لتنفيذها.















موكب الإمام الحسين (ع)©py;