فاطمة السماعيل – اللجنة الإعلامية
موهبة أحيت العشق الحسيني ، عندما حولت الأنامل الواعية الخامات العادية أدوات لإيصال الرسالة الإلهية .
هذا ماحدث في المشرعة الركن الذي يختزل كل أحداث كربلاء عبر مجسمات تتكلم بلغة الألوان وتعابير الوجه وطريقة تركيب المجسم ستخبرك إلى أي فئة ينتمي.
جنان مطوع كادر في المشرعة حكت لنا عن عيون الأطفال وماتحمله من مشاعر وعن بحثهم ببراءة عن قاتل الإمام الحسين عليه السلام، مشيرة إلى أن محاورتهم تكشف عن فطرتهم التي تجعلهم يلتفتون لارتداء أنصار الحسين للأبيض، وتساؤلهم عمَ يرمز إليه.
وفي ذات السياق عبرت بعض الأمهات عن هيبة المكان خاصة ناحية ضريح الإمام الحسين عليه السلام مع المنحر، فأضافت أم محمد الحواج بأنها أول زيارة ، وقد تملكها شعور لايوصف لدرجة إنها اتصلت بجميع أفراد أسرتها للحضور والاطلاع.
لكن الطفلة رقية السهيلي ذات العشر سنوات حدثتنا أن رأس الإمام الحسين عليه السلام شدها، كونه يمثل سفينة النجاة.
الجدير بالذكر إنه المشرعة ركن أساسي في موكب الإمام الحسين عليه السلام وكل عام يضاف له مجسمات جديدة تحمل رسائل من النهضة الحسينية .