زهراء الهزيم – اللجنة الإعلامية
ضج مخيم الطفل الحسيني بمؤسسة الامام الحسين في ليلته الثانية بدخول موكب من الاطفال حملوا صور شهداء الحيدرية بزفة للشهيدة بثينة مع حمل الكفن.
وحمل الأطفال شعار ((كلنا بثينة)، مرددين صوبوا رصاصكم يااحفاد يزيد، فما كان من الحضور إلا اجهشوا بالبكاء، مشاركين الأطفال مسيرتهم المهداة للشهداء.
وكان مخيم الطفل قدم برنامجاً لرواده الصغار لتعريف الطفل بواقعة الطف، وانتصار الدم على السيف، إلى جانب زرع محبة آل البيت عليهم السلام منذ الصغر فالحسين أخلاق وسلوك.
البرنامج الذي قدمه مركز الزهراء بسيهات ابتدأ بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها تقديم مشاهد تمثيلية عن السيدة رقية عليها السلام، وفقرة الرادود الصغير ثم الطفل الحسيني باللغة الانجليزية.
وتضمن البرنامج ورش عمل، منها فنية اشتملت على تنفيذ بروشات طبع عليها لفظ ياحسين، وطباعة الخيل على الورق الملون، بالإضافة لتنفيذ أعلام حسينية تم تلوينها، وشعار حمل عبارة " فخور أن أكون حسينياً، إلى جانب عمل فني يرمز للإمام الحسين عليه السلام بخامة الجوخ، للاستفادة منه كغلاف للجوال أو الأيباد، بهدف ربط الطفل بالإمام الحسين حتى في أبسط الأشياء.
كمت اشتمل البرنامج على عمل شجرة لبصمات الحضور وركن المرسم الحسيني .
يشار إلى أن مركز الزهراء لحضانة الأطفال والتفوق العلمي يمثله كل من المدير العام الاستاذ عادل البوري ومديرة المركز الاستاذة زينب حمود وجميع طاقم المركز من إداريات وتربويات، إلى جانب حضور جميع اطفال الروضة للمشاركة بتمثيل واقعة الطف الاليمة بعنوان ( انا الطفل الحسني ) .