إيمان السويدان – اللجنة الإعلامية
لم تستطع أي زائرة من زائرات مؤسسة الإمام الحسين الـ 700 حبس مدامعها في ختام العمل المسرحي " فوالله لن تمحو نورنا " الذي قدم على مسرح المؤسسة في فعالياتها لليلة الثانية.
العمل الذي كتبته، وشاركت في تمثيله الكاتبة صالحة آل رميح تناول الحسين عليه السلام كنور ممتد من زمن والدنا آدم عليه السلام، والموجود في جبينه، ومحاولة الشياطين منذ ذلك الزمن إطفاءه، ومحوه، ورفضها السجود لآدم لأجل ذلك، وتمكنهم من دفع اتباعهم لقتله، بتزيين الدنيا في أعينهم، بأكل الحرام، وإشاعة الآثام، والمحرمات.
آل رميح التي أبانت من خلال العمل أن محاولات الشيطان مستمرة لقتل مبادئ الحسين عليه السلام، وأهدافه، وجميع القيم التي يدعي لها، من خلال ربطها الجرائم التي نفذتها داعش مؤخراً في الدالوة، القديح، العنود، وسيهات مؤخراً كامتداد لسلالة الشيطان التي لازالت تحارب الحق.
وأضافت بأن الأحداث فرضت هذه الفكرة فركزت على الهدف للتوضيح بأن قتلة الإمام الحسين لازالوا متواجدين، ويسعون بجرائهم لإطفاء النور، مشيرة إلى أن الفكرة تولدت منذ العام الماضي، ومع ماجرى من أحداث تم تعديله لتعزيز الفكرة.
وقالت آل رميح " العمل إهداء لعشاق الحسين عليه السلام، والشهداء ماهم إلا مصداق من مصاديق هذا العشق"، مضيفة بأنها سعت ونجحت في توظيف الديكور، والصوتيات، والمكياج، والملابس لإيصال الفكرة للجمهور، من خلال الاستعانة بمتخصصين وخبراء، لافتة إلى أن التمرينات على العمل بدأت منذ من قرابة شهرين ونصف.
وكشفت آل رميح أن لجوئها للتمثيل لأن من همه الرسالة أبدع في الوسيلة، وطالما نحن حسينيون فواجبنا أن نكون رساليون بإيصال أهداف وقيم الحسين عليه السلام للفئات المختلفة.