logo almawkeb



2015-10-24

الرادود الحسيني يوسف العشيري يُبكي المعزين في ليلة الوحشة بموكب الإمام الحسين (ع)


الرادود الحسيني يوسف العشيري يُبكي المعزين في ليلة الوحشة بموكب الإمام الحسين (ع)



اللجنة الإعلامية -خاص:

خيم يا حسين محروقة و انا هود عليّ الليل
وراسك راح للكوفة.. وجسمك رضضنه الخيل

ببكاء و حرقة و ألم .. واصل موكب الإمام الحسين (ع) مسيرة العزاء في ليلة الوحشة .. ليلة الحادي عشر من المحرم لعام 1437 هـ و ذلك بمشاركة جموع كبيرة من المعزين الذين أتوا لمواساة كعبة الصبر .. أم المصائب زينب (ع).

أنطلق عزاء الموكب بقصيدة مقدمة شارك بها الرادود الحسيني الشاب حسن بومره بقصيدة للشاعر الحسيني خادم الزهراء علي كويل التاروتي تحت مستهل:

خيم سواد الليل واحنه بمصيبه
مذبوح اخويه حسين و آنا غريبه

بعد ذلك، شارك الرادود الحسيني يوسف العشيري بالقصيدة الرئيسة لليلة الحادي عشر من المحرم بقصيدة للشاعر الحسيني خادم الزهراء نادر التتان حملت المستهل:

الجرح في القلب استقر
ياليلة الحادي عشر
اي واحسيناه .. اي واقتيلاه
اي واغريباه

تفاعل الرادود العشيري بشكل كبير مع القصيدة بأداءه المتميز و ألحانه الحزينة مما خلق أجواء عزائية جعلت المعزين يحلقون بأرواحهم نحو ليل كربلاء حيث الخيام المحروقة و النساء المسبية و الأطفال العطاشى، كما تركت كلمات الشاعر آهات في نفوس المعزين و نقتبس لكم منها الأبيات التالية:

جنّــه أنظر مشهد بيوم القيامه
والله حقّق للحُسين اعظم كرامه
والملايك تسحب اشخاص بذنِبها
ما تفيد التوبه في يوم الندامه

ساعه لن صاح المَلَك نكسوا النواصي
فاطِمة وصلت أُو وياها اليتامه
واللي ما عنده يقين انها البتوله
من ضِلِعها الدم يسيل اوضح علامه

يمها زينب .. بالمدامع .. والله شايف .. والله سامِع

أشّرت زينب على اللي بإيده نبله
يُمّـه هذا اللي فتك بحسين و طفله
يُمّـه هذا حرمله اشسوّى بسهامه
عين و قَلْب و منحر وعندي الأدِلّــه

أشرّت زينب على اللي بإيده سيفه
هذا يا يُمه الشمر ما أنسى فعله
هُو داس بصدر اخويه و حز و ريده
وما أحد غيره اعتنى للراس يفِصله

هذا يُمّه.. والله يعلم .. طب علينه .. في المُخيّــم


عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت ونقلت لكم التغطية المصورة التالية:


















































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;