رواديد موكب الإمام الحسين (ع) يتألقون برثاء السبط الشهيد في ليلة العاشر
اللجنة الإعلامية – خاص:
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك
عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ
وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ
أهْلَ البَيتِ
السَّلام عَلَى الحُسَيْن، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.
في ليلة استشهاد سبط رسول الله (ص) .. شهيد كربلاء الإمام الحسين بن علي
(ع)، أقام موكب الإمام الحسين عزاء ليلة العاشر من المحرم لعام 1437 هـ وسط
أفواج لا حصر لها من المعزين الذين قدموا للعزاء في ذكرى ليلة شهادة أبي
عبدالله الحسين (ع). مسيرة العزاء شهدت تفاعل منقطع النظير بين رواديد
الموكب و المعزين وسط آهات و دموع لهول المصيبة التي بكت عليها السماء دما.
استهل الرادود الحسيني جعفر المرهون العزاء بقصيدة للشاعر الأديب خادم
الزهراء خليل عبدالحميد، بدأ الرادود العزاء مردداً مستهلها المشهور للملا
عطيه الجمري – رحمه الله - لتكون مستهل للقصيدة:
انهض يا مغوار .. شوف الجرى وصار
الخيل وصلت للخيم .. وشبـوا النار
تألق الرادود المرهون في القصيدة بألحان شجية و تفاعل كبير بينه و بين
المعزين، أما كلمات القصيدة فقد كان لها الأثر في نفوس المعزين، نقتبس لكم
من قصيدة الشاعر خليل عبدالحميد الأبيات التالية:
على راس الرمح بدماه يشيلونه.. على الرمضه الجسد والراس في وينه
تمادوا يسلبونه وما يتركونه.. أسف جروا قميصه وبات من دونه
وحتى عمامته وسلبوه نعلينه .. وخاتم في صبع مولاي يرجونه
تأمل بجدل الملعون سكينه .. قطع منه الصبع مانال بيمينه
والخيم طبو عليها.. جملة انفوس الغويه
فرت من النار حيرا .. واليتامى بلا ثوية
هذا وقتك يا بو فاضل
شبو النار وغدى منها اللهب يلظي
زينب بصيحة وندا يا ربي يا ربي
بعدها شارك الرادود الحسيني محمد المطوع بقصيدة الشاعر الحسيني خادم الزهراء محمد حميدي لاقت إعجاب المعزين تحت مستهل:
لا تسألوني عن چفي و لا العين
آنا اللي أبسألكم عن احسين
سالم قالوا ليَه .. لو جثة رميه
تميز الرادود المطوع في إلقاءه للقصيدة والتي نقتبس لكم منها الأبيات التالية:
ماوعت زينب من الغشوة في عشاور .. الا و على راس الرمح مصحف يشع نور
و امخضبه اخدوده الضُحى او شيبه الطور .. راس الولي من اسفله بالرمح محفور
حار سيف ابن الضباب عاين وتلقى
على اطراف النحر في أثر حرقه
شفة احسين اذبلت اصبحت زرقه
وابجبهته واضح أثر .. چنه العظم منها انكسر
آه ياحجر شاللي انته سويت بينا
احسين ايدور عن نَفَس .. بالحورا والله چنه حس
مو عادته تتلفت الميت عينه
هزة في طف كربلا من صوته جبريل
والرمح من ايد شياله بدا أيميل
هبت الريح .. زينب اتصيح
و النهار ابعاشر اتحول الى ليل
عالرمح عين و على ذاك الجسد عين .. اتروح الى الراس او تجي يم جثة احسين
واتوجهت صوب الجسد قول الله ايعين .. شافت مثلث محتضن من قلبه ثلثين
ثم تقدم الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي
الذي قدم مجموعة وقفات حسينية تفاعل معها المعزين كثيراً، القصيدة من
كلمات الشاعر الحسيني حسين مرزوق، نقتبس لكم منها الأبيات التالية:
بقيت امحيره و اصفق بليدين
على اثنين .. أهل دمعي .. على اثنين
على العباس واحزني على حسين
أخذ روحي ومشى صوب الشريعه
وظل يم النهر جثه صريعه
يويلي وطاحت جفوفه قطيعه
وقع عباس لايسره ولايمين
كما شارك الرادود الحسيني محمد حكيم بوقفات
حماسية تفاعل معاها المعزين كثيراً بحزن و نحيب. عدسة اللجنة الإعلامية
تواجدت في قلب الحدث و نقلت لكم الصور التالية: