الرادود الحسيني محمد المطوع يتألق في ليلة حبيب بن مظاهر في موكب الإمام الحسين لمحرم 1437 هـ
الرادود الحسيني محمد المطوع يتألق في ليلة حبيب ابن مظاهر في موكب الإمام الحسين لمحرم 1437 هـ
اللجنة الإعلامية –خاص:
في ليلة السادس من المحرم لعام 1437 هـ،
اقيمت مسيرة العزاء موكب الإمام الحسين (ع) في ذكرى ليلة مصيبة شيخ الأنصار
حبيب ابن مظاهر الأسدي (ع). البداية كانت بصوت الرادود الشاب عبدالله أبو
ميه بقصيدة من تأليف الشاعر خالد أبو ميه رثى فيها مصاب السبط الشهيد و
حبيب ابن مظاهر عليهما السلام.
ثم شارك الرادود الحسيني محمد المطوع بالقصيدة الرئيسة لليلة السادس بقصيدة من تأليف مجموعة من الشعراء الحسينين.
المقطع الأول تحت عنوان (رجال الله) من تأليف الشاعر خادم الزهراء خالد بو
ميه، المقطع الثاني تحت عنوان (ريحة مُحرم) من تأليف الشاعر محمد حميدي،
المقطع الثالث تحت عنوان ( آه يازينب) من تأليف الشاعر مصطفى حميدي، قصيدة
ليلة السادس حملت مستهل:
تميز الرادود محمد المطوع في أداءه القصيدة و ذلك بأطواره الشجية و تفاعله
العميق مع كلمات القصيدة مما خلق حالة تفاعل كبيرة من الحزن في نفوس
المعزين، وكان للكلمات الحزينة و المفجعة أثرها كذلك لدى المعزين فكانوا
بين بكاء و نحيب، نقتبس لكم أبيات من القصيدة:
الله يا ريحة محرم عندي لچ بوح
من تهبي فيَه آنا ترجع الروح
واللي يهوى من عيونه والله مفضوح
منچ العز و الكرامه و الإبا ايفوح
كل سنه .. بواحد محرم أحس تبدأ حياتي
كل سنه .. ليلة الثالث عشر ليلة وفاتي
عمري غير .. بس قصير
يامحرم حن عليه و طول ايامك
لاتروح .. بالجروح
أدَي حجك مطمئن لاتخلع احرامك
ماهي عاده بني آدم تعشق أحزان
الا انا مع حزنك عندي ( إدمان)
ماهجرتك من قرأتك وانته قرآن
لافقدتك عنك ابحث وين ماكان
::::::::::::::
الله يريحة لربعين
ياريحة بوفاضل و الحسين
سجل اسمي ياعم ياحبيب
في دفتر سجل الزائرين
خادم آني .. لا لاتنساني
قلبي و اشواقه غابت انفاسه
عطني ازياه .. للي عالغبره
دامي وظل عاريواحتزوا راسه
ملايين اللي اتزوره .. ترد من عنده مسروره
اويفرح حيدر و طه .. و قلب الزهرا و الحوره