الشاعر المرحوم أبو منتظر و تجسد مداده الحسيني في (مدرسة خادم العترة)
الشاعر المرحوم أبو منتظر و تجسد مداده الحسيني في (مدرسة خادم العترة)
اللجنة الإعلامية - حسن الشيخ جعفر:
" مدرسة خادم العترة " بلغة النثر و " وصتني أمي بالخدمة الحسينية " بلغة الشعر، كلاهما عنوان لنية عشق خدمة أهل البيت (ع).
مدرسة خادم العترة، هي تبعات العرفان ، لسمات شذا الألحان ، من ساكن القلوب أبو منتظر القطان (رحمه الله). حيث صرح رئيس هذه المدرسة المباركة الأستاذ صادق العبدالله عن قصة تكون هذه اللجنة و التي هي من هبات المرحوم خادم العترة.
حيث ذكر الأستاذ صادق بأن مدرسة خادم العترة هي الإبنة الكبرى للشاعر المرحوم محمد القطان ( أبو منتظر ) حيث سُميت بإسمه تخليداً لذكراه ، وتجسيدا لمسعاه ، واصل المحبين لفكره النير رسالة الخدمة الولائية لأهل البيت (ع) لاسيما في البراعم والصغار ، ومن هنا نشأت فكرة مسابقة الرادود الصغير.
أما عن كيفية انبثاق الفكرة في إنشاء هذه المدرسة و أهدافها فقد ذكر بأنها انبثقت في نفس الشهر الذي أنتقل فيه أبو منتظر القطان إلى الرفيق الأعلى، أي في شهر ذي القعدة من عام 1435 هـ. البداية الحقيقية كانت تحت اشراف منه (رحمه الله) إلى جانب الرئيس الحالي صادق العبدالله، وأهدافها هي : تطوير الفكر الولائي، غرس ثقافة الخلق المحمدي بقالب حسيني في الأشبال والأطفال من خلال اكتشاف مواهبهم وتسخيرهم لأن يكونوا : خطباء، رواديد، شعراء أي تكون تربة خصبة لخدمة حسينية مشرفة فذلك كله نور على نور، وقد انطلقت البداية الرسمية لها في محرم المنصرم من عام 1436 هـ بعد موافقة إدارة مؤسسة الإمام الحسين(ع) الكريمة التي تقبلت الفكرة وساهمت في الدعم والنشر.
أما عن تجربة هذا العام فقد وصفها العبدالله بالتجربة المثمرة فقد حملت ايجابيات كثيرة حيث تم معرفة مكان الخلل لتفاديه مستقبلاً ، ومن الإيجابيات إنشاء موكب عزاء خاص للأطفال على ثلاث ليالي. ليلة الثاني ، الثالث ، الرابع من محرم الحالي، وقد كان كالتالي : ليلة ثاني وشارك فيها الرواديد الأشبال: كميل عبدالواحد سهو، سيد أحمد سيد حبيب السيهاتي. ليلة ثالث وشارك فيها الرواديد الأشبال: أحمد خليل، عبدالله خالد أبو مية. ليلة رابع وشارك فيها الرواديد الأشبال: حسن جاسم بو مرة، أحمد ماجد السبع ، عبدالله المزعل.
و عن سؤاله بوصف تجربة هذا العام فقد علق بقوله كموسم ثاني تعتبر رائعة، والسر في ذلك أنه تم عمل (بروفات) من أفلام حسينية بشكل رسوم متحركة ليليلاً عن واقعة الطف وكانت سلسلة الأفلام كالتالي: فلم أم البنين (ع) ، فلم السيدة زينب (ع) ، فلم مسلم بن عقيل (ع) ، فلم جون ، فلم حبيب بن مظاهر.
وعن أهم المكتسبات التي خرجت بها مدرسة خادم العترة لهذا العام فذكر أن المكتسبات هي اجتذاب جميع الأطفال وتوصيل معلومات قيمة لهم من خلال فئاتهم العمرية و الدور في ذلك يعود إلى التعاون المشترك مع والإداري الأستاذ مراد حميدي مع جميع المنتسبين الداعمين للمدرسة وهم : محمد الحلال ، فوزي عباس ، محمد حميدي ، علي طاهر الحسين، و الشبل الحسيني حسن بو مرة
وعن الطموحات االمستقبلية فقد نوه بأن الاستمرار في استقطاب أشبال وبراعم المجتمع لتنشئة حميدة سامية على خطى مدرسة أهل البيت (ع)، إضافة لإنتاج وإخراج قصائد جديدة كقصيدة العام الماضي " وصتني أمي بالخدمة الحسينية " من أداء الرادود الشبل : عبدالعزيز الخاتم مع الرادود الحسيني سيد مرتضى السيهاتي ، ومن تأليف محمد حميدي.