التغطية المصورة لذكرى وفاة السيدة زينب (ع) بمشاركة الرادود هاني المحفوظ
" أنا من صغر سني متعودة .. على البلوى واحمل رزايا " " زماني رماني بأذى وشدة .. ولا قلت له بس كفاية " " فدائية .. رسالية .. لقيتي الأذى بالبسالة " " حسينية .. جهادية .. مثل حيدرة في المقالة " " يا مأسورة .. ويا منصورة .. هزمتي عروش الضلالة " " يا هالزهرة .. من الزهرا .. يا معدن كرامة وأصالة " " أنا الوارثة أمي وأبويه .. وتشهد معاناتي" " أنا الـ عيني شافت أخويه .. ذبيح وذبح ذاتي"
إن
مصائب الناس تذوب أمام مصائب أهل البيت ( ع ) ، وإن مصائب أهل البيت ( ع )
تذوب في مصائب سيد الشهداء ( ع ) ، ومصائب سيد الشهداء ( ع ) تذوب في
مصائب بطلة كربلاء زينب ( ع ).
"زينب وما أدراك ما زينب "
هي عنوان الحسرة و عنفوان الغيرة ونيران الحرة ، في قلب كل مؤمن ومؤمنة.
تلك
كانت سجايا الأسى في لجنة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين ( ع ) التي استهل
موكبها الرادود الحسيني السيد نزار الحسين بابيات شجية في حق كعبة الرزية ومن إبداع شاعر أهل البيت ( ع ) عادل العبدالله التي حملت المستهل :
" زينب أنا أم الحزن ... مانشف دمعي" " طول الدهر ابكه أون ... ما نشف دمعي " " شفت المصايب بعد الحبايب "
وكان
وقعها جرحا لا يندمل في قلوب المعزين الذين راحت أعدادهم تتزايد وتكون
الموكب إيذانا بالرحيل نحو ضريح عقيلة الطالبين ( ع ) ، حيث أبدع السيد
نزار في الصدح بهم نحو المزار.
كشف إيمان المجاز غطاء النور من مرقد الحوراء فبات الموكب يخوض ذلك الإعجاز من بضعة الزهراء
فتقدم الرادود الحسيني هاني محفوظ وألقى قصيدته التي حاكت مجازا إذن الدخول على المعصوم، وهي من صياغة الشاعر الحسيني القدير حسين المرزوق التي حملت المستهل :
" صرخة من عرش الله تلهب ... وصوت الملك ينحب ... لبيك يا زينب "
كان صدى أثرها هو توحد وقع اللطمة واتحاد صوت الصرخة وكأنها حركات إعراب المعزين لكلمة زينب، حيث أخذ المحفوظ بأيدي الحضور ومررت مرثيته على قبرها البلور.
وصال الرادود بصوته وجال بألحانه حتى ودع الموكب من بعيد مرقد الحوراء الأسير ، وعادوا وفي قلبهم النار تستعير.
اللجنة الإعلامية واكبت الموكب ونقلت لكم الصور التالية :
