logo almawkeb



2015-03-09

التغطية المصورة لعزاء ذكری استشهاد السيدة الزهراء (ع) بمشاركة الرادود محمد الخاتم


ما قال أبويه بيت أبو الحسنين بيتي 
وما قال في الزهراء احفظوني عقب موتي
وخر يا ظالم لا تسمع الناس صوتي 
والحطب خلف الباب ليش مجمعينه
قالها باشب النار قالت شبها عليك
وأرحل يا خاين للنار تصليك
قالها باطب الدار قالت ما أخليك
شافته مصر ولزمت الباب الحزينة
ويلي وبانت أناملها وأخذ سوطه وضربها
والله بانت أناملها وأخذ سوطه وضربها
وقالها يا زهراء حجرتك لازم نطبها 
وحط قوته بالباب يا شيعة وعصرها
وفاطم تنادي يارسول الله اهتكونا
وانفتح باب الدار والزهراء بلا خمار
ولأجل الستر لاذات مابينه وبين الجدار
نادی علی أصحابه وهجم بيهم علی الدار
وبالباب لاذت استرتت بضعة نبينا
أويلي جاء وعصرها وفوق وجنتها لطمها
وضلعين كسرها ببطنها ولا رحمها
وزينب تشوفه وقامت تدافع عن أمها
وطاحت وطاح الحمل منها مسقطينه

تلك كانت واقعة مصاب السيدة الزهراء(ع) التي جسدتها لجنة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين (ع) في قلوب المعزين، حيث كانت المقدمة بصوت الرادود الشبل حسن أبو مرة الذي وحد صفوف المعزين وانطلق بهم مجازًا نحو المدينة حتی تقدم الرادود الحسيني محمد الخاتم وراح يرتجز ويصدح في نعي الشعر للبتول الحوراء (ع). فكانت القصيدة الرئيسية من إنشاء الشاعرين عبدالله الزوري و عمار البيابي وقد حملت المستهل :

قد أسقطوا البذره من تلكم الزهره
فلتنهضوا يا أخوتي حيدر قد جر

وقد كانت وقع أثر كلماتها كبركان ثائر في قلوب المعزين الغيورين علی أمهم السيدة فاطمة فراحت أيديهم هنا وهناك لاطمة. وواصل الرادود ارتجال الشعر الحزين علی الزهراء مما أجج حرارة الفقد أكثر وأكثر.

اللجنة الإعلامية واكبت الموكب ونقلت لكم الصور التالية :





































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;