التغطية المصورة لذكرى ميلاد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
"من مكة اضاء الكون هدى ... وانجابت بالنور الظلم وتمايلت الدنيا فرحا ... وتغنى القاع والاكم الكون أضاء بمولده... وتبدد بالهادي الظلم والأرض تهادت من طرب ... وزهور الروض تبتسم بمديحك طاب لي الكلم ... وحلا لأحبتي النغم كم همت روحي نحوكم ... فبك الأرواح تنسجم"
" سيدي يا جعفر بن محمد قل لي بربك أي شيء يقبر ...في الترب منك وأنت كلك أخضر تهفو إلى اليم الأخير ولم تزل ترمى إلى أقصى الجفاء الأبحر ...أرخت نورك خارطات هداية مرت بنيل البائسين فازهر اتقنت أن سنة الوجود مجبرا درب السماء وملء دربك معبر ...والدين قلبك غيمة علمتها معنى السقاء فلم تزل بك تمطر ملأت جرار العلم منك مآثرا... واسيقنت أن اليباس سيثمر" هذه كانت نفحات بركات مولد منقذ البشرية وشفيع الأمة ، النبي الأكرم (ص) مع حفيذه مؤسس مذهب العترة من البررة ، الإمام الصادق (ع) في قلوب لجنة احتفلات أهل البيت(ع) بمؤسسة الإمام الحسين(ع). وشعت وعلت فقرات الحفل الذي عنونت المناسبة المباركة ، بصلوات جلية على أبو العترة الشريفة وآله خير الورى سجية ، وبتقديم التهنئات للأمة الإسلامية عامة وإلى أهالي سيهات خاصة. وأستهلت ومضات الكوكبة المشاركة ورموز الحفل الساطعة ، بتناوب شمسي التعميم عبدالفتاح عيد و مصطفى السبع في أدوار التقديم. تقدم صوت القرآن لتبيان نبي الرحمن ، بصوت السيد عدنان الذي شنف أذن كل سمعان ، بصدى الإيقاع ورسم الخشوع على كل إنسان. ثم أعلن السبع النداء إلى فقرة الشعراء ، وقفة الألحان وسيفونية الأذهان ، مع الشاعر الفنان صادق السويد ذي الصوت الرنان ، الذي ألقى قوافي الشعر الولائي في حق النبي الهادي ، وشذى بشعره مرتجلا ايضاح الوضوح لوصيه حيدرة علي ، وارتجز لب الصفاء في صادق المذهب الجعفري ، وراحت أبياته تداعب الحاضرين ، وجذبت خواطره العاشقين فإنما خلق الغرام لأولياء رب العالمين. ثم أعلن للأهازيج بأن غردي مع لسان الرادود صابر المضحي ، الذي صار قطب مغناطيس الهوى ، وجذب أصوات وتصفيقات جمهور النبي المصطفى ، وابحر في بحور العلم لحفيذ المرتضى ، وأفرح قلب كل من في الملتقى ، وصعد بهم عتبات المنى بدرجات صوته الجهوري الأقوى. ثم تقدم الملا الأستاذ حسين ربعان وعطر الحفل بقراءة المولد ، ونبضت الأرواح نبض السرور وضخت القلوب طعم الشعور وعلت رائحة البخور. ثم عرضت مسرحية كوميدية هادفة عنونت بي "حلوها" من تأليف الفنان حسين بديوي ، وإخراج الاستاذ ناجي غريب ، وتمثيل كوكبة من المتميزين في عالم الفن المسرحي وهم : نايف العباد ، سيد ماجد السيهاتي ، حسين بديوي ، ناجي غريب. إضاءة المبدع : مرتجى حميدي. وقد ناقشت المسرحية سلسلة من قضايا البلد المعاصرة بقالب فكاهي ، وتطرقت للحلول اليسيرة بقالب ثقافي ، وتفاعل الحضور معها بشكل خيالي. واختتم المقدم العيد الحفل بالسحب على جوائز قيمة ، رسمت البهجة على الوجوه الباسمة. اللجنة الإعلامية واكبت الحفل ورصدت لكم الصور التالية :
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة الى روح خادم العتره الشاعر/ محمد علي القطان (ابو منتظر)
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة الى روح خادم العتره الشاعر/ محمد علي القطان (ابو منتظر)