تجددت أحزان ابنة نبي الأئمة ، التي يقول فيها فيها شاعر بلسانها "من المثلي وأنا أول شهيدة بعد عينه ، جمعت الحسرة والفرحة وصرت أسعد حزينة".

ولجنة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين(ع) أقامت شعيرة الرثاء والإباء ، فتقدم الرادود الحسيني جعفر المرهون وارتجز بصوته الجهوري أبيات آخر همومي ، معلنة المسير إلی أرض طيبة والتي مستهل البداية :

وكانت براق المجاز إلی يثرب ، وباتت ترياق الحجاز لمن يقرب حيث كانت الأبيات شجية ، والأداء من صاحب الحنجرة الذهبية .

تقدم بعدها الرادود منتظر صويلح وألقی مقاطع القصيدة الرئيسة ، التي هي من ابداعات الشاعرين نادر التتان ومنصور الجراش والتي حملت المستهل :

وكان أثرها علی المعزين كأثر القارئ زيارات الرسول الأكرم (ص) المتعددة ، حيث تنوعت الآهات والعبرات مع اللطمات . وتفنن الرادود الصويلح وأتقن الإيقاع واحترف الإبداع ، حتی ودعوا جميعا خاتم النبيين (ص) بلسان حال سيدة نساء العالمين (ع).

اللجنة الإعلامية رصدت الحدث ونقلت لكم الصور التالية :