كان وجهه لا يخلو من ابتسامته النورانية التي عرفها كل من عرفه ...
الحاج عبدالله آل طالب و ثقة المؤمنين في صلواتهم وصديق المساجد أبو فايز اختار الرحيل في حضرة الحسين و مجلسه يوم أمس الاثنين الموافق 16 صفر 1436 للهجرو ليرسل لأحباءه رسالة مليئة بالفقد و الأسى كتب فيها ( لمثل هذا فليعمل العاملون )
المئات يتسألون ... من سيصلي الآن صلاة الهدية وصلاة جعفر الطيار لموتانا فقد غادر عنا أبا فايز ؟!
المشهد لا يخلو من الوجع و مصاب الفقد يرتسم على الوجوه في تشييع مهيب حضرته جموع من من عرفوا دماثة أخلاقه و سمو مناقبه ليقولوا له .. " في أمان الله يا (ثقة المصلين) .. في أمان الله يا أبا فايز "