logo almawkeb



2014-11-13

الأخصائية النفسية الحمود : الاستشارات النفسية والأسرية ليست لـ " المجانين " فقط


استحدثت مؤسسة الإمام الحسين ركناً للاستشارات النفسية والأسرية باستضافتها الأخصائية  النفسية والمدربة المعتمدة خلود الحمود على مدى خمس ليالٍ.

وذكرت الحمود أن الهدف من الركن هو التعريف بأهمية الاستشارات واللجوء للعلاج لمن يحتاجه، لافتة إلى أن اللجوء لبعض الشخصيات الغير متخصصة لن يعالج المشكلة بل " سيطبطب عليها " دون التخلص منها.

وأشارت إلى أن المعاناة التي يواجهها الأخصائي لا زالت حول مفهوم العلاج النفسي وردود الأفعال حوله من البعض أنه ليس إلا للمجانين، لافتة إلى أن استغلال الفعاليات والأنشطة الاجتماعية جعل المجتمع يطمئن للأخصائي النفسي شيئاُ فشيئاً، مبينة أن هذه المحافل صححت الفكرة نوعاً ما، كما صححتها التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت الحمود أن قلة الوعي ستجعلنا نعيش في نفس الدوامة، كما أن إبقاء المشاكل أو الأمراض دون حل سينقلها من جيل لآخر، فلا بد من القوة لتوضيح ماهي عليه الاستشارات لخلق جيل جديد قادر على القيادة وحل المشكلات.

وكشفت أن هنالك مقاومة غالباً من بعض أطراف المشكلة، فالمهمة تبدأ هنا باحتواء الراغب في حلها بتزويده بخطوات التكيف مع الوضع، ومن ثم بخطوات أخرى لتغيير ردود فعله ليلاحظها الطرف الآخر وتحفيزه للإقبال على العلاج، مشيرة إلى أن غالبية المقاومة تأتي من الرجال واللجوء دائماً ما يكون من المرأة وهو تصرف مبرر إذا ما اعتبر المعالج شخصاً غريب، فيأتي دورنا هاهنا بإقناعه أن العلاقة بينه وبين المعالج مهنية بحتة كما هو عنصر محايد لن يقف مع أحد الأطراف ضد الآخر، حتى يطمئن لحرصنا على المحافظة على السرية.

موكب الإمام الحسين (ع)©py;