الرادود محمد المطوع يتميز في ليلة علي الأكبر في موكب الإمام الحسين (ع) 1436 هـ
واصل موكب الإمام الحسين (ع) مسيرة العزاءو ذلك بإقامة موكب العزاء في ليلة التاسع من محرم، ليلة شبيه الرسول الأعظم (ص) علي الأكبر (ع) وسط حضور غفير جداً من المعزين حيث يُعد الحضور هو الأكبر منذ انطلاق عاشوراء لهذا العام.البداية كانت بمشاركة للرادودالحسيني إبراهيم القطان بقصيدة للشاعر الحسيني حيدر تركي الكربلائي حملت مستهل:
مستحيل انساك لو تنساني .. عنك ابعيده الزمن خلاني
منشغل بالك عليه .. ياحسين
وانه ماظل بال بيه .. ياحسين
ثمتقدم الرادود الحسيني محمد المطوع ليلقي القصيدة الرئيسة لليلة التاسع من المحرمبقصيدة من تأليف الشاعرين الحسينيين: محمد الحميدي و خالد أبو ميه بقصيدة حملت مستهل :
إني مع الحق لا أنثني
من مات في الحسين .. قد فاز مرتين
وقد كان وقعالقصيدة مؤثراً على المعزين، حيث تفاعلوا معإبداعات الرادود المطوع بأطواره الحزينه و أداءه المميز، بالإضافة إلى الكلمات الحزينة التي أبدع الشعراء في تأليفها.نقتبس لكم من مقطع الشاعر محمد حميدي الأبيات التالية:
منهو في الدنيا إلى الموت استعد .. لاهو إيده ابياهي لحظة فجأة مد
لاتكون امن إلي عن ذكره ابتعد .. لنه حق وهذا من الله وعد
إذا الموت آنا ماكان يدق بابي
و إذا مدة ابتعد راح عن أحبابي
أعيش امضيع اوياه أنا احسابي
و لا أدري ابياهي إيد آخذ كتابي
مافي أمان .. في أي زمان .. لاوقته حان .. مايعرف اسنينك
مهّد إله .. لاتغفله .. و استقبله .. خله نصب عينك
قرب إلك احذر .. حتى لو إتأخر .. ماهو بعيد ماهو بعيد
ومن مقطع الشاعر خالد أبو ميه نقتبس لكم الأبيات التالية:
ياوداعاً لايضاهيه وداع .. لشبيه الهادي طاها خير داع
أفل البدر أقول بإفتجاع .. أم رداء الفقد قد عم البقاع
شبيه المصطفى في محياه
حوت خَلقا ً و خُلقاً سجاياه
فكُنا حين نشتاق لقياه
الى اوصافه الحسنى و معناه
ننظر لوجع علي .. فنمتلي .. من وجهه نورا
كهف الورى من حيدره .. و المصطفى .. لروحنا سورا
في أمره حازم .. لنصرة عازم
لبى النداء ياكربلاء
ثم اُختتم العزاء بوقفات حماسية أثارت حزن المعزين. عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت في قلب الحدث و نقلت لكم الصور التالية:
