الرادود الحسيني علي حمادة يبكي المعزين في ليلة أبي الفضل العباس في موكب الإمام الحسين 1436 هـ
أقام موكب الإمام الحسين (ع) شعيرةالعزاء في الليلة السابعة من شهر محرم لعام 1436 هـ وسط حضور كبير من المعزين الذينقدموا من أجل اللطم و البكاء على ساقي عطاشى كربلاء أبي الفضل العباس (ع).
بدأ العزاء بمشاركة الرادود الحسيني جعفر المرهون الذي شنف الأسماع بمقدمة شجية للشاعر الحسيني حسين المرزوق تحت المستهل المعروف:
وين الكفين يسردال الحرب
ثم تقدم الرادودالحسيني علي حمادة حيث شارك بالقصيدة الرئيسة لليلة السابع و التي تكونت من ثلاثةمقاطع من تأليف الشاعر الحسيني علي المؤلف تحت مستهل :
هذا هو العباسُ يغدو بالسقاء
في الأعداء حكَم .. سيفاً من جهنم
أثار الرادود حماس المعزين بالأطوار الحزينة و الكلمات المفجعة في حق أبي الفضل العباس وسط صرخات حزن و أسى لإستشهاد قمر بني هاشم (ع)، أخترنا لكم من القصيدة الأبيات التالية:
صرت كعبه و حواليك العطاشى اتطوف
تناديك ابلهيب الخاطر الملهوف
صياح اطفال و ضجة صارت ابلطفوف
يسقّاي الظعينه ماتحن و اتشوف
جت سكينة و العطس نحّل بدنها .. تطلبه العونه و بيها اشتد حزنها