السيد توفيق الوداعي يتألق في موكب الإمام الحسين (ع) في ليلة الثالث من المحرم 1436 هـ
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إن لقتل الحسين حرارة فى قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا"
أنطلقت مسيرة عزاء موكب الإمام الحسين (ع) و ذلك في ليلة الثالث من ليالي عاشوراء لعام 1436 هـ وسط حضور كبير جداً من المعزين و ذلك لإحياء ذكرى عاشوراء أبي عبدالله (ع).
بدأت المسيرة بقصيدة مقدمة من صاحب الصوت الشجي الرادود الحسيني سيد سراج سيد محمد، بعد ذلك شارك الرادود الحسيني السيد توفيق الوداعي بالقصيدة الرئيسة لليلة الثالث من المحرم من تأليف الشاعر الحسيني خليل اسماعيل وبمستهل للشاعر الحسيني علي غريب يقول فيه:
مبدأ و ثورة .. عِبَرةٌ و عَبَرة
كربلاء الحسين .. منهج العارفين
..
غربة غربة
صعبة صعبة
الألم ويا العقيلة وياها يشتد
من صغرها
ظل كدرها
زينب اللي مافارقت اللون الأسود
..
زينب آلام
برحلة الشام
هذي بنت المرتضى سيد الأكوان
قالوا اتروح
وهيَ بجروح
تدخل ابقيد الألم في وسط ديوان
تدخل ابمجلس ملاعين
بالدواوين
وهي بنت المرتضى وجدها محمد
تالي يشتمها الطاغي يزيد
بالذي يريد
بس بقت زينب جبل لا لا ماينهد
..
تميز الرادود سيد توفيق الوداعي في مشاركته، فالقصيدة جمعت بين الكلمات المفجعة، و الأطوار الحزينة و الأداء المتميز من الرادود مما جعل التفاعل يكون في أعلى مستوياته بين الراود و المعزين.علماً بأن القصيدة سيتم إدراجها قريباً جداً في موقع مؤسسة الإمام الحسين (ع).
عدسة اللجنة الإعلامية تواجد في قلب موكب العزاء و رصدت لكم الصور التالية: