تغطية مسيرة عزاء لليلة العشرين من شهر رمضان بمشاركة الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي
أقام موكب العزاء في مؤسسة الإمام الحسين (ع) مسيرة عزاء في ليلة العشرين من شهر رمضان في ذكرى إحياء ليلة الوصية لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع).
بدأ العزاء بمقدمة للرادود الحسيني الشبل عبدالعزيز الخاتم بقصيدتين للشاعر الأديب جابر الكاظمي، القصيدة الأولى كانت قصيدة:
يا يوم أشوف أعتابك .. أوقف حزين ببابك
وارجع أزورك يا حيدر .. وارجع أزورك
طوّل عليه غيابك .. مشتاق أشم ترابك
وارجع أزورك يا حيدر .. وارجع أزورك
آنه الهويتك .. لا تظن نسيتك
أما القصيدة الثانية فقد كانت قصيدة:
ياعلي من صبر قلبك يالصبرتني .. ياعلي يا اسد غالب لو شيعتني .. ياعلي لا تدليهم وين ادفنتني
بعد ذلك شارك الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي بالقصيدة الرئيسية لليلة العشرين، ليلة ذكرى وصية الإمام علي (ع)، بقصيدة من ثلاثة مقاطع من تأليف الشاعر الحسيني محمد القطان (أبو منتظر) بقصيدة حملت مستهل:
أظلم الكون ليك يا يابه
تبكي لملاك كلها لمصابه
من يواسيني ويسمع اونيني
تألق الرادود السيد أمين في إلقاءه للقصيدة بألحان حزينة و أداء جعل المعزين يتفاعلون حزناً على مصاب أمير المؤمنين، كما كان للكلمات الحزينة التي صاغها الشاعر أبو منتظر أثرها الكبير في نفوس المعزين الذين شهدت أعدادهم تزايد مع مرور ليالي ذكرى شهادة أمير المؤمنين (ع)، و قريباً سيمكنكم سماع القصيدة من خلال زيارة الرابط التالي لمؤوسسة الإمام الحسين (ع)