التغطية المصورة لذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر (عج) ۔۔ برهان الله
كل يتمنى لو يعود به الزمن ليدور في السكك التي أحبها و عشق نسيمها وهو يقول أنشودته الجميلة: قريقشون قرقشتون. وربما يكون حافي القدمين ويتمشى من ديرة إلى ديره بكل فرح وسرور. بهذه المقدمة نحتفل والذكرى تعود بنا وكأننا اليوم حضور مخجل جدًا وكأننا ذهبنا للدنيا وتقاعسنا عن نصرة مولانا صاحب العصر والزمان.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقاريء الأستاذ أسامة آل سيار. وتأتي كلمة الحفل لسماحة الشيخ مهدي المقداد بكلمة كان ينصح الجمهور ونفسه بعدم التقاعس والحضور والاستعداد للقاء الإمام عليه السلام. تم تلتها فقرة الشعر والشاعر المبدع دائمًا العزيز علي جعفر آل إبراهيم.
لقد كان للناشِئَيْن عبدالعزيز خاتم وحسن بومره مشاركة جميلة وآخر فقرات الحفل مع الأنشودة والعشق والرادود السيد أمين حيث اتحف الحضور بصوته الشجي. وأخيرًا أعلن عريف الحفل نهاية تلك الليلة.