التغطية المصورة لذكرى وفاة السيدة زينب (ع) بمشاركة الرادود محمد المطوع
"صلاة الليل ذكريني من الدمعات غسليني صلاة
الليل ولاتنسيني ياباقي اسنيني"
تجلت صلاة
الليل في هيئة ملاك باهر قد توضأ بحزنه وجلس لصلاة الاسى بفقد الدنيا للسيدة زينب
(ع) كعبة الرزايا يواسيها بما كانت تفعله من ملازمة لصلاة الليل ولاسيما في كربلاء
حيث صلاتها من جلوس ومؤسسة الإمام الحسين(ع) كانت روحها من المشيعين فراقا لروح
العقيلة زينب(ع) وكان المشيع المتحدث باسمها في ذكرى وفاة الحوراء زينب(ع) هو
الرادود الحسيني محمد المطوع الذي لملم ركب المعزين المشيعين بصوته الشجي وألقى
قصايد رثائية من تأليف كوكبة من رموز الشعر الولائي وهم خالد بو مئة ومحمد عبدالنبي
ومصطفى حميدي وكان نتيجة هذا التعاون الثلاثي قصيدة خطت بدماء الروح المنكسرة لفقد
السيدة زينب(ع) وقد حملت المستهل
"وطن هاهي زينب للحسين فنخلوها بسلام
آمنين"
وقد اجاد القاؤها الرادود المطوع حيث
كانت سفينة احلام عابرة تذاكر ركوبها النياح والصياح ومقاعدها وقعات
اللطمات وجال الرادود بصوته واوصل القلوب الحاضرة لمرقد زينب(ع) مجازا وطافت
كلمات الشعراء واداء الرادود بالقلوب حول ضريح العقيلة(ع) اشتياقا وسلاما وجدد
الجميع بيعتهم الولائية وتوسلت ارواحهم الى الله بقاضية الحوائج زينب (ع) ان تصل
اجسادهم ايضا لضريحها المبارك اللجنة الاعلامية واكبت الحدث ونقلت لكم الصور
التالية :-