في ذكرى وفاة بنت رسول الله عليها السلام، لم تكن حياة الزهراء هنية بعد انتقال أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى، ذلك أنها فجعت بوفاة أبيها صلى الله عليه وآله، فكانت أسرع أهله لحوقاً به، فقد أقيمت شعيرة العزاء بمؤسسة الحسين عليه السلام وكان على التنفيذ الرادود سيد سراج الذي شنف الأسماع بمقدمة جهورية كان مستهلها:
قسماً بالضلوع لن نركع قسماً بالجنين لن نخضع يازهراء يازهراء السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي
وكانت من إبداعات الشاعران: سعيد زين وحسين المادح.
وقد وُحدت صفوف المعزين ورُتبت ثم انطلق الموكب في المسيرة نحو المدينة المنورة حيث مرقد المظلومة الزهراء عليها السلام وراحت الأيدي تلطم هنا وهناك، وافاطماه وابتولاه..
