رسم مصاب الزهراء في السماء سحابة تكون شكلها: نوحي على الأولاد يازهراء الحزينة في كربلاء واحد وواحد في المدينة
و في ذكرى شهادة الإمام المسموم الحسن (ع) استقبل موكب العزاء في مؤسسة الإمام الحسين (ع) غيث الحزن والألم حيث كانت البداية مع الرادود الحسيني عبدالله هلال الذي شكل موكب الأحزان في مصاب سبط النبي الأكرم الإمام الزكي الحسن (ع) ففرش الأرض بأوجاع الفراق والفقد بقصيدة شعرية لفراق الزهراء للسبطين عليهما السلام.
ثم تقدم الرادود الحسيني جعفر الدرازي من مملكة البحرين الشقيقة و ألقى قصيدة من إبداعات الشاعر الكبير عبدالله القرمزي وقد حملت المستهل :
حسينيون حسنينون لن ترنا غير حسين وحسن
هكذا نحن على مر الزمان
وقد كان وقع تاثيرها على المعزين كبير فقد حملت كلمات و معاني ممتلئة بأحزان الأئمة (ع) وقد حملت في جعبتها كذلك أحزان الشيعة، فغدت الأيدي تلطم الصدور هنا وهناك، تصاعدت الأصوات حزناً على مرارة الفراق.
كما تألق الرادود الدرازي في إلقائه للقصيدة حيث حلق الرادود بالموكب نحو أرض المدينة وقد شهد هذا الموكب عدداً كبيراً جداً من المعزين.
اللجنة الإعلامية واكبت الموكب ونقلت لكم الصور التالية :