المحاضرة التي قدمتها أم صادق تحت عنوان " عاشوراء بوابتنا للإمام المهدي عج " تطرقت في بدايتها لقصة رجل سأل الرسول في المنام رؤية الإمام المهدي عج فأجابه الرسول أن طلبه سيجاب إذا بكى ليله ونهار على الإمام الحسين لمدة سنة، ففعل ورأى الحجة.

وأشارت أم صادق إلى أن السبب وراء رؤية هذا الشخص للإمام المهدي عج لم تكن البكاء المجرد، ولكن لأنه فعل ذلك حباً في الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، قائلة أن الإمام الحسين هو البوابة للحجة عج .

وطرحت أم صادق تساؤلاً على الحاضرات " هل نحن كخدام للحسين نشكل الخدمة الحقيقية أم إننا نمتهن المهنة؟"، لافتة إلى أن من أهم صفات الخادم هي العبودية لله منوهةً للفرق بينها وبين لفظ" عبدك وابن عبدك " في زيارة أبا عبدالله من الناحية العقائدية.

وأوضحت أم صادق معنى أن يكون الشخص عبدا للحسين وذلك بأن يكون مطيعا له لا يخرج عن طاعته بترك خدمته لأي عقبة تواجهه خلال المسيرة الحسينية، مشددة على أهمية أن يقي الخادم الحسيني وفاعل الخير نفسه من الحجب، بأن لا يعمل عمل يشوبه العجب أو الغرور فيحجبه عن عمله ويحول العمل إلى رماد، مختتمة المحاضرة بدعاء "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين"