وأوضح مسؤول المشرعة أن المشرعة هذا العام لم تكتفِ بالمجسمات الواقعية، بل تجاوزتها للتجريدي في محاولة لإرضاء أذواق الفئات المختلفة، مضيفاً أن هذه الخطوة مهمة خاصة مع توافد الزوار الأجانب على المؤسسة، واضطلاعهم على الفنون المختلفة، كما أنها فرصة لتحريك مخيلة الجميع ورؤية المجسمات كل على طريقته.
وأبان الـمسؤول أن العمل في المشرعة استغرق شهراً ونصف، مبيناً أن القائمين عليها حاولوا جهدهم توفير المتطلبات اللازمة لحماية الإضاءة والمجسمات الموجودة قدر الإمكان حال هطول المطر.
وأضاف أن المشرعة هذا العام تضمنت مسير السبايا، إلى جانب النهر والتجديد فيه بحيث أظهرنا بأن النهر هو من يحتاج لجود أبي الفضل العباس، لا العباس عليه السلام هو من يحتاجه، كما ستوفر المشرعة عرض الظل لروادها بالإضافة لإضافة عرض مرئي ملون آخر.
يذكر أن المشرعة تطلبت حشد جهود القائمين عليها في اليومين الماضيين لإعادتها لما كانت عليه لتكون متاحة في ليلة افتتاح الفعاليات النسائية مع ماشهدته بعد هطول المطر.