استثمرت مؤسسة الإمام الحسين جهودها لإنشاء الأستوديو الخاص بها للابتعاد عن الإحراجات الممكنة الحدوث للزائرت في حال استئجار الاستوديوهات الخارجية.
وأوضحت أم هشام السلمان مسؤولة الأستوديو الحسيني أن وجود الأستوديو ضرورة باعتباره صورة من صور التعبير الولائي إلى جانب كونه يحقق دخلا مادياً للمؤسسة، مضيفة بأنه أحد الثمار الناتجة من جهود القائمين على الملحمة الكربلائية.
وأضافت أن الفكرة مذ بزغت، دفعت أيادٍ كثيرة للتبرع لإنشائها، متقدمة بشكرها للمصورة أمل السيل التي قدمت خبراتها في مجال التصوير لانتقاء الأجهزة الملائمة للأستوديو، والمشاركة بالتصوير في العام الماضي.
وأبانت السلمان أن المقبلين على التصوير هذا العام عدد لايستهان به، مشيرة إلى أن الأستوديو مكون من طاقم كادرات يتضمن المصورة وثلاث مصممات فوتشوب، إضافة لكادرة تسليم الصور، وأخرى لتسجيل الفواتير، عدى عن ثلاث فتيات يهتتمن بأزياء الأطفال المستوحاة من الطف، مضيفة أن هنالك خطط معدة لتطوير العمل في الأستوديو لضمان سرعة التسليم وإرضاء الجمهور.