أكثر من 1000 زائرة في عرض فرقة " إحياء " الأول
( مسيرة عشق ) يحكي بقاء الحسين في القلوب منذ أكثر من 1350 عام
نجحت مجموعة " إحياء " في عرضٍ أول تناول قضية الإمام الحسين عليه السلام وماجرى على أهل بيته من بعده وبالأخص وقفة السيدة زينب رمز الصبر، واستمرار الرسالة المحمدية حتى اليوم، أن تشد انتباه أكثر من ألف سيدة وطفل وتبلور ماهية العشق بالانتقال لأجواء كربلاء والضريح الحسيني.
تضمن المشهد الذي استمر لساعة كاملة على ثلاثة مشاهد اُفتتحت بأنشودة تبين تمسك كافة الأجيال والشرائح بالخط الحسيني، تلاها مشهد للسبايا ومحاكاة قسوة بني أمية معهم، وجلد السيدة زينب والكبار وتحمل الصغار لشتى صنوف القهر والتعذيب في وجه من ظلموهم، ليختتم بمسيرة العشق السنوية نحو مزار أبي عبدالله الحسين التي يؤديها محبوه والباقون على نهجه رغبة في نصرته بعد أكثر من 1350 عام.
وفي الحديث عن العرض قالت نرجس السلمان، أن نجاح العرض هو توفيق من الله سبحانه، مضيفةً بأن الهدف الحقيقي للعرض المسرحي هو إحياء قضية الإمام الحسين عليه السلام من خلال سيدة الصبر لنعطي المرأة رسالة بأن تستمد قوتها في المجتمع من قوة السيدة زينب.
وقالت السلمان أنها من خلال المسرح أوصلت رسالة للسيدات بأن الصبر لا تأتي بالجزع وشق الجيب إنما بالتحمل الذي وضعته زينب الكبرى منهاجاً واضحاً للنساء أجمع.
وأضافت أنها التجربة الأولى لجميع المشاركات في الفرقة، ومجموعهن 25 سيدة وطفلة، مبينةً أن جميع ما احتاجه العرض كان بتجهيز عضوات المجموعة من ديكور، وصويتات، وظلال، مبينة أن الثقة التي ظهرن بها للجمهور كان بشرح القضية من منظور حسيني، فكل شيء للحسين هو حق.
يذكر أن مجموعة " إحياء " تعكف حالياً على الاستعداد لعرضها الثاني الذي ستقدمه في ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.