وتعرف الجمهور من خلال الركن على مراحل تصنيع التربة الحسينية وكيفية تشكيلها، والمواد المستخدمة لها.
وعن بدايتها أفصحت المعراج بأنها لم تكن فكرة بقدر ما كانت تشجيع من الوالد، لامتلاكه مجموعة من الترب المكسرة، فطلب إعادة تصنيعها فلم تكن لدي فكرة عن كيفيه إعادة صنعها فحاولت وكانت هناك أخطاء واستمررت بالمحاولة لإصلاح هذه الأخطاء إلى أن كانت النتيجة مرضيه لي ووللوالد فكانت فكرة جديرة بالاستمرار.
ونوهت المعراج إلى أنها أكملت عامها التاسع في تصنيع التربة منذ ٩سنوات، أما بالنسبة لبدايتي الفعلية في المشاركة بالمعارض كانت عام ١٤٣٤بمعرض كربلاء الصغرى بالقديح وكان بتشجيع من أختي الفنانة كريمة المسيري التي اطلعت علي عملي من خلال الصور.
وقالت المعراج أن إدراك أهمية التربة الحسينية في حياتنا تجعلنا نحافظ ونبادر في إعادة صنعها وعدم تركها، كما أن احترامها ومحبتها من احترام ومحبة الإمام الحسين سلام الله عليه، فهي خدمة للإمام الحسين ومحبيه بالمقام الأول ولم تكن يوماً ما تجارة ، مضيفة بأنه استقلال لوقتها بما يخدم المجمتع.
وأوضحت أنها لتعيد ترتيب تصنيع التربة تحتاج للتربة الحسينية القديمة والماء وماء الورد والمشط وورد العود والخيوط والمصفاة وقوالب لاعتاده تصنيع التربة والمسابيح.