رفعت مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام راية الحق إيذانا ببدء فعالياتها النسائية.

وصاحب رفع الراية مسيرة جسدت مسير الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته نحو أراضِ الطفوف إحقاقاً للحق وحفظ الدين، تخلل المسيرة إشراك الجمهور بالعزاء واللطميات حزناً على أهل بيت النبوة عليهم السلام.

من جانبها ذكرت نجيبة السيد علوي إحدى عضوات فرقة فدك أن الفرقة جاهزة هذا العام لتقديم عروضها بمشهد تمثيلي يجمع بين الحداثة والتاريخ، مضيفةً أن الجمهور على موعد مع " دمعة الأنبياء " للكاتبة صالحة آل رميح.

بدورها قالت فاطمة العجمي أنها  شعرت بالرهبة من خلال تجسيدها لدور الإمام الحسين عليه السلام، قائلة أن اللباس يجعل طاقة من الخشوع والسكينة يتلبسانها حين العرض، مضيفةً بأن حزناً يتفطر قلبها على ماجرى على ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مبينةً أنها بدورها هذا تقدم رسالة للعالم أجمع بأن الحسين باقٍ، فهو من رفع الدين، وحفظ الإسلام الحق حتى يومنا هذا.

أما زهراء زين الدين فقالت بأن تأديتها لدور الإمام السجاد عليه السلام يجعل منها ملتزمة بخط أهل البيت ومتمسكة بعقيدتهم بصورة أكبر، فلابد أن تكون بحجم الدور الذي أوكل لها لقداسته، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي تشارك في المؤسسة وهو توفيق من الله لإيصال الرسالة.

يذكر أن الفعاليات النسائية هذا العام ستكون ثابتة عرفها الجمهور طيلة سنوات مابين المعارض الفنية، والعروض المسرحية، وركن الطفل، إلى مستحدثة ومن ذلك فرقة إحياء التي ستعلن انطلاقتها من خلال مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام، إضافة لصناعة التربة الحسينية، والمتحف، أضف إلى ذلك الحدث الأبرز وهو فعالية التبرع بالدم التي ستكون مساء الأحد والاثنين.