تغطية شكر لجنة النظافة في مؤسسة الإمام الحسين (ع) 1435 هـ
ألقى الأستاذ عبدالفتاح العيد كلمة على مسرح مؤسسة الإمام الحسين (ع) في ليلة التاسع من المحرم لعام 1435 هـ كلمة قال فيها: السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين (ع). ونحن ندنو من ليلة العاشر من المحرم ليلة البكاء، ليلة العزاء، ليلة المصاب و الشهادة التي من أجلها أقمنا العزاء و أحينا الشعيرة و قامت هذه الفعاليات التي تشهدونها من مسرح و مشرعة و عزاء و أشبال و معارض و ضيافة. و هذا بفضل الله ثم مساندتكم و دعم الرعاة و المساهمين. و هنا بإسم الحسين و بإسم خدام الحسين نقدم الشكر لشركائنا في العمل و نبدأ بقافلة المهدي لزيارة العتبات المقدسة، الشريك الأهم و الداعم الأكبر هذا العام و هي لها من العمر عشر سنوات تنظم رحلات الزيارة لإيران طوال العام و إلى العراق في المناسبات الكبرى، شعارها الصدق و الأمانة و هو شعار يتجسد من خلال السكن المريح القريب و الكادر المميز بالأريحية و الخبرة و المعرفة و التعامل مع الزائر و ليس كعميل، و البرامج المتنوعة ككفالة اليتيم و مضيف إطعام الزوار في كل رحلة و التكفل بزيارة غير المقتدرين الذين وصل عددهم هذا العام 40 زائراً، و الكثير الكثير من المميزات والخدمات. ثاني شركائنا في العطاء حملة الإيمان للحج و العمرة وهي من أميز و أبرز حملات الحج بالمنطقة من حيث التنظيم الإداري. كما نتقدم بجزيل الشكر لجميع رعاة المؤسسة و هم: • مؤسسة الفرج • مزايا الغذاء • شوقي للخيام • سفريات السالم • نور البتول للسفريات • قلعة سيهات • بيبي هاوس • أفنان • مستشفى الصادق • أسواق المنتزه • بتلو • العدسة الذهبية • المخبز العصري • إبراهيم جابر الحمود • مؤسسة العباس.
ثم أكمل كلمته قائلاً: الإنتماء للإمام الحسين (ع) يعني التمسك بالمبادئ التي جاء بها و حارب من أجلها. و التحلي بالسلوك الإيماني الذي يحث على النظافة و التفاعل مع المجتمع و احتياجاته. وهنا في هذه المؤسسة أنبثقت لجنة تعنى بنظافة المكان في الساحة و مسيرة العزاء و الشوارع المحيطة بالفعاليات. ضاربين مثالاً يحتذى به فكان لزاماً علينا أن نقدم الشكر لهذه المجموعة لتكون قدوه للآخرين. و قد تسلم الأستاذ علي حسن الخاتم دروع تكريم اللجنة نيابة عن بقية الأعضاء. عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت لتنقل لكم الصور التالية: