logo almawkeb



2011-12-05

تغطية مسرحية الليلة‪‪ ‬التاسعة (صوت الحق) ضمن فعاليات مؤسسة الإمام الحسين (ع) 1433 هـ

اكتضت ساحة مؤسسة الإمام الحسين (ع) و الجوانب المحيطة بها بالحضور الحسيني الكبير حيث بدأ عرض مسرحية (صوت الحق) في ليلة التاسع من المحرم في مؤسسة الإمام الحسين (ع) عند تمام الساعة العاشرة.

بدأ العرض بدخول رجلين يتجولان بين الجثث الملقاة على بوغاء كربلاء، ويتساءلان بحزن من هؤلائ القتلى؟ و ماذا أجرموا؟ ليظهر شيخ طاعن في السن ليخبرهم بأنهم أهل بيت رسول الله والمجرم هو يزيد وقومه، وخلال السرد المسرحي ظهر طفل يخاطب السيدة زينب بقلب مفجوع حول المصاب الجلل.

المسرحية كانت مؤثرة جداً ومحزنة إذ تخللها سرد لتفاصيل واقعة الطف ضمن قالب مسرحي، إذ يبين أحد المشاهد كيفية حز رأس الإمام الحسين (ع) بأثنتي عشرة ضربة، وكيفية ترويع وضرب الأطفال والنساء. علماً أن المسرحية هي من إخراج وتمثيل ناجي غريب، وتأليف كل من محمد القطان و محمد حميدي.

بعد العرض كان لنا لقاء مع المخرج والممثل ناجي غريب والذي جسد دور أحد الرجلين، وبين أن فكرة المسرحية أنها تبين صمود ملحمة كربلاء عبر العصور رغم مرور مئات القرون فهي تزداد خلوداً، فالرجلين في المسرحية كان يمثلان الحاضر، والشيخ الكبير يمثل التاريخ وصوت الحق، أما الطفل فهو الجيل القادم الذي يحمل رسالة كربلاء للأجيال القادمة.

ولم يختلف رأيان حول المسرحية، إذا أبى محمد آل نصيف إلا أن يبدي إعجابه بالمسرحية حيث عبر أنها تحوي على الكثير من الإحساس وأنها غير معقدة حيث أنها فصّلت كربلاء في قالب الماضي والحاضر، أما الطفل عبد العزيز كمال عبر عنها بـ "الحلوة"، وأنه بكى لمشهد الحسين (ع) وهو ملقى على الأرض والشمر يحتز رأسه. أما صادق هويدي فقد أشاد بالمؤثرات الصوتية وأنها قوية و سبباً في إيصال أفكار هذه المسرحية الرائعة.











































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;