لايزال الإمام الحسين عليه السلام الملهم الذي يقودنا للمعالي في جميع جوانب الحياة فهو القيمة الإنسانية العظيمة التي لم تكتشف بعد.
هذا ما أكده المعرض الفني الذي تقيمه مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام
بسيهات في عامه التاسع عشر تحت عنوان ( وواعدناه ) الذي يربط النهضة
المهدوية بالثورة الحسينية.
ومن خلال ٤٧ لوحة تشكيلية رسمها ٣٥ فنانا أثبتت الريشة الموالية أنها
لاتزال محلقة في سماء الإبداع ولايزال اللون يغوص في أعماق المعاني
ليستخرج أغلى الدرر .
وفي المعرض الفوتوغرافي كانت العدسة راصدة لمراسم العزاء وتفاصيل الحياة
اليومية الدقيقة خلال أيام عاشوراء من خلال ١٩٦ صورة مبدعة رصدتها زوايا
١٦ فناناً فوتوغرافياً.
وفي المتحف الحسيني يتجلى الولاء الضارب في الأعماق والممتد إلى أكثر من
١٥٠ سنة شواهدها سير ٣٧ خطيبا من الخطباء الماضين وتراثهم الأدبي والفكري
ووقوفاتهم الولائية، إضافة إلى ثمانية من معلمي القرآن ( الكتاتيب )
وتعريف الأجيال بدورهم الريادي في تعليم القرآن الكريم ووضع الأسس لتعليم
القراءة والكتابة والحساب.