لأول مرة: مُجسد الإمام المهدي (عج) يشع وهجاً في ملحمة كربلاء (المشرعة)
لأول مرة: مُجسد الإمام المهدي (عج) يشع وهجاً في ملحمة كربلاء (المشرعة)
تعد ملحمة كربلاء (المشرعة) من
أبرز الفعاليات التي تقدمها مؤسسة الإمام الحسين (ع) في كل عام، حيث
يزورها آلاف الزائرين من صغار و كبار لرؤية جديد ملحمة كربلاء في كل عام،
حيث حدود الابتكار لا حدود له.
تجلى مجسم لبوابة مستقبلية يقف أمامها مجسم تشبيهي للإمام الحجة المنتظر
(عج) والذي ينتظر العالم ظهوره المبارك ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما
ملئت ظلماً وجوراً. المجسم يتواجد بجوار مجسم نهر العلقمي والذي يعتليه
مجسم آخر في غاية الروعة لقربة أبي الفضل العباس حين أصابها السهم و أُريق
ماؤها.
وفي وسط الميدان توزعت مجسمات الشهداء ودمائهم الزكية بين النخيل وبين الخيم التي برزت بمظهر مميز.
كما ظهر مجسم الضريح بحلة بهية جذبت أنظار الزوار من حيث الإتقان حيث تم
تجديد الضريح والعمل على إعادة الإنشاء والترميم بشكل جذري من قبل محمد
المختار، أما الجداريات فقد تجددت بالعديد من الأعمال الفنية العاشورائية.
(صلى الله على الباكين على الحسين) عبارة مضيئة أشرقت في وسط ميدان المعركة، بجوارها قبة نوراء ذهبية.
الجدير بالذكر أن لجنة المشرعة بدأت العمل قبل أكثر من شهر تقريباً في
ساعات مختلفة، وسط لهيب الشمس الحارة وأجواء ممتلئة بالرطوبة، إلا أن عظم
المصاب وجوهر وقيمة العمل، جعل الجميع يتفانى في خدمة الحسين والعمل
كخلية النحل لإنجاز الملحمة بأبهى حلة.
لجنة المشرعة تشكلت بقيادة رئيس المشرعة عباس المختار، وبمشاركة كل من علي
حميدي، محمد المختار، حيدر محفوظ، مصطفى جفال، مراد حميدي، صادق المختار،
كميل قلاف، عبدالله الحميدي، مؤيد عجمي، صادق خليفة، علي جراد، علي
المختار، أحمد جراد، حسين حميدي، قاسم مزرع، حسن مشامع، محمد حميدي، و
بدعم من نائب مدير الموسسة للقسم الفني حبيب آل جضر، و دعم لوجستي علي
رمضان (أبو حسين).