تغطية موكب العزاء لليلة الخامسة من شهر محرم 1433 هـ
اللجنة الإعلامية – مصطفى المطر:
أقيمت مسيرة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين (ع) لليلة الخامسة من شهر محرم الحرام لعام 1433 هـ بمشاركة الرادود الحسيني حسين الشويخات والذي تميز بأداءه في هذه الليلة وألحانه كما أشاد بذلك عدد من المعزين.
و
على الرغم من شدة برودة الطقس حيث وصلت درجة الحرارة إلى حوالي تسع درجات
مئوية، إلا أن ذلك لم يقف حائلاً أن يكون للمعزين حضورهم الفعال في إحياء
مراسم العزاء، حيث أن العدد كان يربو على المائتي مُعزي حضروا للمشاركة في
عزاء أهل البيت في مصاب أبي عبدالله الحسين (ع).
موكب العزاء انطلق بمشاركة الرادود الحسيني حسين الشويخات بقصيدة للشاعرين ميثم عيد و أبو منتظر كان مستهلها :
في كربلاء اليوم .. خيم المظلوم
وأم المصايب قلبها .. ينزف دموم
واختممت شعيرة العزاء لهذه الليلة بوقفة حماسية للرادود الحسيني جعفر المرهون بقصيدة للشاعر حسين مرزوق كان مستهلها :
ثورتك يا حسين ثورة خالدة
بعد
العزاء كان لنا لقاء مع الرادود الشويخات حيث أشار أنه رغم شدة البرد إلا
أن المعزين لم يقصروا في خدمة الإمام أو العزاء الحسيني. علماً بأن الرادود
سوف يشارك في قرية السويكة وفي موكب الإمام الحسين في القلعة خلال الليالي
القادمة.
كما
كان للجنة الإعلامية لقاء مع بعض المعزين إذ أشار حسين آل عيد أن جمال
ألحان القصيدة أضفى جمالأ مميزاً وبأن الرادود حسين شويخات قد أبدع رغم
الطقس البارد.
أما
المعزي حسين السيهاتي فقد أشار إلى أن القصيدة كانت جداً موفقة وأن أداء
الرادود كان ممتازاً, لكن من جهة أخرى أبدى اقتراحه لإدارة الموكب بزيادة
الكادر التنظيمي أثناء مسيرة العزاء حيث أن ذلك سيوفر الراحة للمعزين.
هذا
وقد اختتمنا لقاءنا مع الرادود الحسيني السيد أمين وقد حضر في المقطع
الأخير للقصيدة وأشاد بجمال الألحان وبأنها كانت ليلة موفقة, كما شدد على
زيادة الكوادر التنظيمية أثناء المسيرة إذ أنه يخدم المعزين بشكل كبير,
وأضاف أنه يفضل أن يكون هناك فاصل وقتي بين عزاء الزنجيل و العزاء الحسيني.
عدسة اللجنة الإعلامية بالمؤسسة رصدت لكم تغطية مصورة لمسيرة العزاء لهذه الليلة.