تقرير و لقاءات حول فعالية التبرع بالدم في مؤسسة الإمام الحسين (ع) 1433هـ
اللجنة الإعلامية – مجتبى الجضر:
استقبلت خيمة التبرع بالدم
مساء اليوم الرابع زوارها المتبرعين بالدم غير مبالين لبرودة الأجواء و
غزارة الأمطار رغبة منهم في ترسيخ مبدأ العطاء والإيثار الذي أسسه الإمام
الحسين عليه السلام منذ أن سالت دمائه الطاهرة على أرض كربلاء عام 61 هـ،
وقد كانت خيمة التبرع بالدم هي الفعالية الأولى التي افتتح بها فعاليات
مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام وللعام السابع للتوالي، الجدير بالذكر أن
الفعالية أقيمت تحت رعاية مستشفى الصادق بسيهات.
هذا و قد ألتقت اللجنة
الإعلامية مع مجدي أوال (منسق بنوك الدم للمنطقة الشرقية ) التابع للخدمات
الطبية المساعدة لصحة الشرقية , و حيث تحدث حول الإستعدادات و التجهيزات
لخيمة التبرع بالدم في هذا العام قائلاً أنها نفس التجهيزات التي تتم في كل
عام بالإضافة إلى جلب بعض الأجهزة الحديثة والجديدة لزيادة كفاءة هذا
العمل التطوعي الجليل لخدمة أبي عبد الله الحسين (ع)، وأيضا في هذا العام
قمنا بتحديث قاعدة بيانات كبيرة لتسجيل فحوصات المتبرعين من خلال الست
سنوات السابقة, لدينا قاعدة بيانات تخص كل متبرع توضح لنا عدد المرات التي
تبرع بها بالإضافة إلى نتائج فحص العينات إذا ما كنت إيجابية أم سلبية -
لا سمح الله - ، ولمصلحة المتبرع يتم التواصل معه عن طريق (الرعاية الصحية
الأولية ) " لجنة مكافحة العدوى " بعد فحص عينة من الدم الذي تبرع به في
حالة وجود نتيجة سلبية. وحول رأيه في مدى إقبال المتبرعين في الليلة الأولى
قال إه بالرغم من الطقس الممطر منذ الصباح، إلا أن الإقبال أكثر من جيد
فهؤلاء المتبرعون لم يبخلوا على أنفسهم بالثواب، ونتوقع زيادة عدد الزوار
في الليالي القادمة علماً بأن الخيمة تفتح أبوابها من الساعة السابعة مساءً
حتى الحادية عشر وثلاثين دقيقة، ثم وجه كلمة أخيرة بأن إدارة المؤسسة
متعاونة بشكل كبير ولا يوجد منهم أي تقصير فالشكر الجزيل لهم والشكر لله
على هذه النعمة التي وضعتنا في هذا المكان المبارك كخدام للحسين ولقضية
الحسين (ع).
كما التقينا معمع الدكتور
محمد عطية حيث قال: هذه السنة السابعة التي أشارك فيها في خيمة التبرع
بالدم في مؤسسة الإمام الحسين "ع" والتجهيزات لهذا العام ممتازة جداً
وأفضل من السنوات السابقة والأشخاص القائمين على هذه الفعالية من بنك الدم
والقائمين على المؤسسة يبذلون مجهودات جبارة، وعند سؤاله عن خطوات عملية
التبرع بالدم قال إها تتم عبر الخطوات التالية:
* التسجيل (تعبئة استمارة المتبرع)
*المختبر ( لفحص فصيلة الدم والمشاكل المرضية )
* الطبيب (فحص الحالة الصحية ) لتحديد ما إذا كان "لائق" للتبرع أو "غير لائق"
*عملية سحب الدم
بعد ذلك يتناول المتبرع
بعض الحلويات والسوائل لإعطائه الطاقة التي قد يكون فقدها ثم يبقى لفترة
بسيطة للإطمئنان على صحته وبعدها يمكنه المغادرة.
و عند سؤال أخصائي المختبر
يوسف أحمد (أبو شفيع) عن العمل الذي يقوم به قسم المختبر في خيمة التبرع
بالدم قال: بعد تعبئة نموذج (إستمارة) التبرع بالدم يأتي المتبرع إلى
المختبر لفحص فصيلة الدم ونسبة الهيموجلوبين علماً بأن النسبية الطبيعية هي
من 13.5 إلى 18.5 ولا يسمح لمن يزيد أو ينقص عن هذا المعدل التبرع بالدم
حفاظاً على صحته, بعد ذلك يتم حفظ الدم في ثلاجات بعد فصلها حسب نوعية
الدم. ثم يتم تسليمها إلى بنك الدم المركزي بالدمام بالإضاة إلى عدة
مستشفيات أخرى.
بعد ذلك التقت اللجنة
الإعلامية مع مجموعة من المتبرعين لأخذ انطباعهم حول التبرع بالدم، حيث
تحدث علي عبد المحسن الزين بقوله إنها المشاركة الخامسة له في التبرع بالدم
و يصف التجهيزات الموجودة بأنها على مستوى راقي والتطور ملحوظ من عام إلى
آخر، ثم وجه كلمة لإدارة مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام بقوله: جزاكم
الله خيراً وجعلها الله في ميزان أعمالكم.
أما المتبرع عبد الله محمد
راشد فقال إنها السنة الثالثة التي يتبرع فيها بالدم، واصفاً التجهيزات
الموجودة في خيمة التبرع بالدم بأنها كاملة وتبعث الطمأنينة للجميع بتواجد
هذا الكادر الطبي المتميز، و في الأخير تقدم عبدالله بالشكر لإدارة مؤسسة
الإمام الحسين (ع) لهذا العمل الرائع، سائلين الله أن يوفقنا و إياكم
لتقديم ولو الشيء البسيط لمن قدم دمائه لأجلنا أبي عبد الله الحسين روحي
فداه.
كما التقينا بالمتبرع عيسى
الغانم الذي قال إنها المرة الثانية التي يتبرع فيها بالدم، و يصف
التجهيزات أنها جميلة و المعدات المستخدمة في عملية التبرع بالدم بأنها
جديدة كما وجه كلمة إلى إدارة مؤسسة الإمام الحسين (ع) قائلاً: يعطيكم
العافية والشكر الجزيل لجميع القائمين على فعاليات مؤسسة الإمام الحسين(ع).
أما زهير ناجي المسكين
فقال إنها المرة السابعة له في التبرع بالدم، و يصف التجهيزات الموجودة في
خيمة التبرع بالدم أنها ممتازة جداً وأفضل من الأعوام السابقة مع العلم
أنها كانت على مستوى جيد ولكن التطور ملحوظ عاماً بعد عام و في الأخير قال:
بوركت هذه المجهودات الجبارة وجعلها الله في ميزان أعمالكم.